علاج الإدمان

أحدث 8 طرق لعلاج الإدمان في مصر

علاج الإدمان من أهم الأمور التي أصبحت مطلباً وقتياً لابد من النظر فيه بتركيز كبير، و إعارته كل الاهتمام المطلوب، فعلاج الإدمان أصبح هاجساً يؤرق الكثير من الأسر و المجتمعات، ولذلك كان لابد من أن نتحدث عن علاج الإدمان بكل تفصيل قد يكون متاح، وهذا ما سنفعله في هذا البحث الشامل عن علاج الإدمان.

ما هو الإدمان؟

الإدمان هو اضطراب يصيب الدماغ نتيجة استخدام أشياء ينتج عنها شعور معين يشعر صاحبه بالسعادة المؤقتة فيداوم على تعاطيها وممارستها، وهذا المعنى يشمل كل أنواع الإدمانات سواء كانت مخدرات أو سلوكيات و أفعال معينة كالقمار وممارسة الجنس وإدمان المحمول أو إدمان الانترنت أو ألعاب الفيديو أو التسوق أو الأكل …إلخ .

ولهذا فإن حصر علاج الإدمان في زاوية المخدرات فقط يجعلنا نقف أمام باقي الإدمانات فارغي الأيدي .. وهذا غير صحيح، فالسلوك الإدماني واحد و تأثيره واحد سواء كان بالمخدرات أم بغيره، لأنه في النهاية يصل بالمدمن للتدهور في جميع النواحي.

أنواع الإدمان:

تتنوع أنواع الإدمان باختلاف طبيعة الإدمان نفسه، و باختلاف شكله وطريقة التعاطي معه، وسوف نذكر بعض أنواع الإدمانات المختلفة حتى يتسنى لنا معرفة معنى الإدمان بشكل أشمل.

إدمان المخدرات:

إدمان المخدرات هو الاعتمادية على تعاطي المسكرات أو مذهبات العقل، أو المسكنات التي تغير من الحالة النفسية والمزاجية.

إدمان التسوق:

هو حالة من إدمان التسوق و شراء أشياء لا يكون الشخص في حاجة لها، وكل مافي الأمر أنه يحب شراء الأشياء حتى وإن لم يكن سيستعملها.

إدمان المحمول:

وهو إدمان الهاتف أو الانترنت، فيقضي عليه كل أوقاته بشكل مبالغ، فيمنعه عن أداء عمله، والاهتمام بوظائفه ومهامه، ويصل به الأمر أنه تظهر عليه أعراض الإدمان فلا يستطيع الابتعاد عنه ولا يستطيع تركه.

إدمان ألعاب الفيديو:

إدمان ألعاب الفيديو من الإدمانات الخطيرة التي أصبحت تؤرق الأسرة، فتجد المراهقين والأطفال وأحياناً الكبار أيضاً، حيث يكون كل وقته هو ممارسة اللعب، وعدم أداء المهام الحياتية المطلوبة منه، حتى أنه قد يمتنع عن الطعام لفترات طويلة من أجل اللعب.

إدمان الطعام:

إدمان الطعام فسره البعض بأنه اضطراب نفسي ناتج عن اضطراب نفسي آخر كالاكتئاب، وهو عبارة نهم في تناول الطعام، فهو يأكل حتى وهو شبع، بل إنه لا ينتظر حتى يتم وضع الطعام بل ربما يأكل أثناء حمله الطعام، ولا يكون هذا بسبب الجوع، بل بسبب حبه النهم للطعام.

إدمان القمار:

إدمان القمار صنفه البعض على أنه من أخطر الإدمانات السلوكية، فهو في كل مرة يخسر فيها أو يكسب يشعر بحماسة شديدة ونشوة، وفي كل مرة ينتظر المرة التي تليها سواء كان مكسب أو خسارة “مع العلم أنه في البداية يكون منتظراً للربح” ولهذا فإنه لا نهاية لانتظاره، مع استمرار نشوة المغامرة، ولهذا صنف كأخطر الإدمانات السلوكية.

إدمان الجنس:

وهو قضاء وقت كبير في نشاطات لها علاقة بالجنس والجماع، بشكل يفوق الاهتمام الطبيعي لدى الجميع، وقد اختلف علماء علم النفس هل يعتبر إدمان أم أنه مجرد زيادة في الشهوة الجنسية، ولكن ما استقر عليه الجميع أنه عبارة عن زيادة غير طبيعة في الاهتمام بالجنس .

مبادئ علاج الإدمان الفعال:

ينبغي علينا ونحن نتعرض لبرامج علاج الإدمان أن يكون في اعتبارنا عدة أمور مهمة وعلى رأسها:

  • أن الإدمان من الأمور المعقدة ومن الأمراض التي تؤثر على الدماغ والسلوكيات والأفكار ولهذا فإن علاج الإدمان لابد أن يكون على يد متخصصين.
  • أن الأدوية غالباً تكون جزء من العلاج لا كل العلاج، ولذلك لابد من الوضع في الاعتبار مرحلة التعديل السلوكي و العلاج النفسي.
  • أن علاج الإدمان لابد أن يكون له كبير التأثير على حياة المريض لا مجرد إقلاعه عن المخدرات.
  • متابعة البرامج العلاجية مع مراعاة المتغيرات التي قد تطرأ على المريض أثناء البرنامج العلاجي، ومراعاة ما يناسبه.
  • قد لا يكون علاج الإدمان طوعياً ، وهذا ليس شرطاً لنجاح علاج الإدمان.
  • الحرص على إتمام البرنامج العلاجي كاملاً حتى لايتعرض المريض لانتكاسة قد تمحي كل ما وصل له من تعافي.
  • لابد أن يكون تفاصيل المريض والعلاج في سرية كاملة.

التحديات التي تواجه المدمن خلال علاج الإدمان:

يعتبر علاج الإدمان في حد ذاته تحدي كبير لابد من الوضع في الاعتبار أنه ليس أمراً عادياً كمن يعالج مرض عادي، بل له أبعاده التي لابد من الانتباه لها وهي عبارة عن:

تحديات اجتماعية:

إن من أبرز ما يميز هذا التحدي، هو ما يسمى بـ ” وصمة العار” التي تلاحق الشخص المدمن في المجتمع ، فالبعض لا يتقبل فكرة أن يتعامل مع مدمن متعافي أو تحت العلاج، وإن لم يكن المريض على وعي بهذا الأمر، فإنه سيجعله يعاني وربما كان سبباً لعزلته و وحدته بعيداً على الجميع مما يجعله عرضة للاكتئاب وربما الانتكاسة مرة أخرى.

تحديات علاجية:

وهي ما يمكننا تسميتها بالأخطاء في البرامج العلاجية، فعندما يتم وضع المريض تحت برنامج علاجي لا يناسبه فإنه سيعود عليه بالضرر الكبير.

تحديات أسرية:

ويعتبر هذا التحدي من أخطر التحديات التي تواجه علاج الإدمان، لأن الأسرة هي المحيط الأقرب للمريض، فإن حدث خلل في هذا المحيط فسوف يكون معرضاً لخسارة رحلة العلاج من جذورها، ولهذا لابد من أن تكون الأسرة من أساسيات الدعم النفسي الذي لابد أن يناله المريض حتى يتم تعافيه ويصل لمرحلة الوعي التام بمرضه ومشكلته ويستطيع مواجهتها.

كيف يتم علاج الإدمان على المخدرات:

هناك الكثير من الكلام الذي يمكننا أن نقوله في علاج الإدمان تحت هذا البند، ولكننا لابد أن نذكر الطرق الصحيحة لعلاج الإدمان حتى لا يتفرع بنا الحديث لما لا حاجة له، ويكون لـ علاج الإدمان حينها النتيجة المطلوبة .

طرق علاج الإدمان على المخدرات:

هناك عدة طرق لـ علاج الإدمان يتم التعامل بها في المراكز العلاجية ولكن يشترط في كل طرق علاج الإدمان أن تكون متضمنة عدة أمور مهمة وهي :

  • التقييم الشامل لحالة المريض ، والتشخيص المناسب له.
  • إخراج السموم “الديتوكس” لابد أن يكون تحت رعاية طبية مباشرة.
  • التعديل السلوكي و العلاج النفسي للمريض لابد أن يكون مناسباً لحالة المريض لأن ما يناسب شخصاً لا يعني بالضرورة أن يناسب شخصاً آخر.
  • المتابعة الخارجية بعد العلاج و الدعم النفسي والمعنوي الشامل.
  • توعية الأسرة بحقيقة حالة المريض وكيفية التعامل معه بعد العلاج حتى لايتعرض المريض لانتكاسة بسبب سوء المعاملة.

مراحل علاج الإدمان:

تتكون مراحل علاج الإدمان لثلاث مراحل أساسية وهي:

مرحلة التقييم والتشخيص:

وهي المرحلة الأولى التي يمر بها المريض والتي يتم خلالها رصد حالة المريض ومعرفة أهم سمات المرض لديه و وضع تصور للبرنامج العلاجي المناسب للمريض قبل بداية العلاج.

مرحلة إخراج السموم:

و يعتبرها البعض أول الخطوات في علاج الإدمان، وهي ما يطلق عليها اسم “ديتوكس” وهي المرحلة التي يكون فيها المريض تحت وطأة أعراض الانسحاب، وفي هذه المرحلة يتم وضع المريض تحت الملاحظة المباشرة وتحت العلاج الدوائي الذي يتعامل مع هذه الأعراض الانسحابية بشكل يجعلها غير مؤلمة بشكل كبير، و تتنوع أنواع الأعراض الانسحابية بتنوع المخدر الذي كان يتعاطاه المريض، فعلى سبيل المثال:

الأعراض الانسحابية للأفيون:

  • آلام في العظام والعضلات.
  • رشح وسيلان .
  • اضطراب في ضغط الدم ونبض القلب.
  • اضطراب الجهاز الهضمي.
  • اضطراب القلق والتوتر.
  • اضطراب الاكتئاب.

الأعراض الانسحابية للمورفين:

  • آلام في العضلات والظهر.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • صداع مع اضطراب في الرؤية.
  • قلق وتوتر.
  • اكتئاب.
  • اضطرابات في النوم  وأرق.

الأعراض الانسحابية للهيروين:

  • آلام في العظام والظهر.
  • آلام في العضلات.
  • غثيان وقيء.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • قلق وتوتر.
  • اكتئاب.

الأعراض الانسحابية للترامادول:

  • آلام في العظام والمفاصل.
  • آلام في الظهر والعضلات.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • ليونة.
  • قلق و اكتئاب وتوتر.
  • اضطرابات في النوم وأرق.

الأعراض الانسحابية للكوكايين:

  • تكسير في الجسم وخمول.
  • أرق و كوابيس أثناء النوم.
  • بعض الهلاوس السمعية والبصرية.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • اكتئاب.
  • قلق وتوتر.
  • صعوبة في التنفس.

الأعراض الانسحابية للكبتاجون:

  • الاكتئاب و القلق.
  • التوتر والأرق.
  • الهلاوس السمعية والبصرية.
  • العدائية والتحفز.
  • صعوبة التنفس.
  • اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.

الأعراض الانسحابية للكريستال ميث “الشبو”:

  • اضطرابات في النوم.
  • دوخة مع زغللة وصداع.
  • قلق واكتئاب وتوتر.
  • أفكار انتحارية.
  • ألم في الفكين.

الأعراض الانسحابية للحشيش:

  • صداع ودوخة.
  • عدم تركيز وزغللة في العين.
  • قلق وتوتر.
  • اضطرابات في النوم وأرق.
  • اكتئاب.
  • هلاوس” في بعض الأحيان “

الأعراض الانسحابية للماريجوانا:

  • الدوخة مع الصداع.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • اضطرابات في النوم مع أرق.

كيف يتم استخدام أدوية علاج الإدمان على المخدرات:

من المعلوم أن الأدوية من أهم الأدوات المستخدمة في فترة الـ “ديتوكس” فهي المرحلة التي يتعرض فيها المريض لضغط مؤلم جراء خروج السموم من الجسم، ولهذا لابد من أن تكون الأدوية موصوفة بدقة للمريض، وتختلف أنواع الأدوية باختلاف حالة المريض والمخدر الذي كان يتعاطاه كذلك، كما أن جرعاتها تختلف من يوم لآخر بشكل معين و بطريقة معينة، ولهذا دائماً نوصي بأن تكون فترة إخراج السموم تحت رعاية مباشرة متخصصة حتى لا يحدث أي مضاعفات بسبب أعراض الانسحاب أو بسبب الأدوية.

مرحلة العلاج النفسي والتعديل السلوكي:

وهي أهم المراحل التي لابد من مراعاتها وهي المرحلة الأهم والمرحلة التي يتم فيها التعامل المباشر مع مرض المريض، وأفكاره و سلوكياته، و وضعه داخل البرنامج العلاجي المناسب له، وهنا يجب علينا أن نعرض بعض البرامج العلاجية التي يتم استخدامها في العلاج و منها:

علاج الادمان

برنامج الـ 12 خطوة لعلاج الإدمان:

وهو ما يعرف ببرنامج الـ NA أو برنامج المدمنين المجهولين، وهو عبارة عن برنامج علاجي يتكون من 12 خطوة يتم تطبيقها، تساعد المريض على التعامل مع أفكاره السلبية وكيفية تعامله مع السلوكيات السلبية المختلفة، وهو مبني على المشاركة الجماعية و الفردية.

برنامج المعرفي السلوكي:

وهو برنامج يعتمد على معرفة المريض بحقيقة الأفكار التي تنتابه، ومعرفة حقيقة وأسباب السلوكيات المختلفة التي يمارسها بصورة تلقائية أو بصورة انتقائية.

برنامج النالتركسون:

وهو يعتبر برنامج “صيانة وقائي” حيث يتم إعطاء المريض مادة النالتركسون فيتم من خلالها إغلاق المستقبلات الأفيونية في الدماغ، فمهما تعاطى، لاتوجد نشوة ولا إحساس بالمخدر، بالتالي لا يقدم على التعاطي حينها، وهذا البرنامج يقرر الطبيب فقط مدى تناسبه مع المريض.

برنامج الماتريكس:

وهو عبارة عن مزيج لبرامج مختلفة ثبت نجاحها بشكل كبير، حيث يتم مزج البرامج العلاجية بشكل يتوافق مع حالة المريض و احتياجاته، حتى يتم التعافي بشكل يساعده على عدم الانتكاسة مرة أخرى.

برنامج علاج الإدمان في 7 أيام:

وهو برنامج علاجي خاص بأعراض الانسحاب، حيث يتم المريض علاج أعراض الانسحاب، ثم يكون متواجداً في البرنامج العلاجي الشامل لنصف اليوم، أو متابعة الجلسات العلاجية الجمعية والفردية بصورة شبه يومية، وهو خاص بالموظفين أو الطلبة الذين ليس باستطاعتهم الإقامة الكاملة لإتمام البرنامج العلاجي الكامل.

علاج الإدمان في المنزل:

وهو من أكثر البرامج التي يستفسر عنها الجميع، وهو عبارة عن رحلة التعافي في المنزل بدلاً من مركز لعلاج الإدمان، ولابد أن يتم تحت رعاية مركز متخصص لعلاج الإدمان، فينتقل فريق علاجي لمتابعة المريض في المنزل على مدار الساعة، طوال فترة العلاج التي يحددها المركز العلاجي.

برنامج علاج إدمان الترامادول:

علاج إدمان الترامادول، يعتبر من أهم أنواع العلاج لتفشي الترامادول بشكل كبير، ولهذا فإن بعض المصحات العلاجية والمراكز العلاجية تقوم بوضع برنامج مخصص لمدمني الترامادول، يتم إدخالهم إليه بمجرد دخولهم للتعافي من تعاطيه.

برنامج علاج إدمان الحشيش:

الحشيش، مخدر الشعب، أو المخدر الشعبي الأكثر انتشاراً، فهو موجود ومتوفر كما لو أنه تبغ، ولهذا أصبح مخدراً لايعترف متعاطيه بأنه مدمن، وأنه يستطيع التوقف عنه متى أراد ذلك، وهنا تكمن الخطورة الكبيرة لهذا المخدرة، فتأثيره الجسدي أقل من غيره من المخدرات، ولكن له تأثيراً نفسياً مدمراً على مدى الزمن، فهو من أكثر المخدرات التي تتسبب بمرض الذهان، وهو مخدر ينشط الاضطرابات و الأمراض النفسية.

ولذلك فقد عمدت المراكز العلاجية لوضع برامج علاجية خاصة بهذا المخدر، حتى يتم التعامل معه بحرفية و سرعة، وتلافي الآثار المدمرة التي قد يصل لها مدمن الحشيش.

مرحلة المتابعة الخارجية:

وهي المرحلة التي يتابع فيها المريض حياته السابقة قبل الدخول للعلاج، و وعودته للحياة العامة، ولهذا اعتبرنا أن المتابعة في هذه المرحلة مهمة وأنها من أساسيات مراحل العلاج لأن المريض سيقابل ضغوط نفسية و اجتماعية لابد أن يتقبلها، ولن يستطيع فعل ذلك إلا إذا كان لديه الدعم الكافي ممن حوله بشكل مهني مدروس تابع للبرنامج العلاجي الذي تعافى فيه.

فوائد علاج الإدمان:

إن لـ علاج الإدمان فوائد لا يمكن لنا حصرها ، فعلاج الإدمان بمثابة حياة جديدة و فرصة تمنح لمريض الإدمان ليعود فرداً منتجاً ذا قيمة إيجابية في مجتمعه ومحيطه ، كما أنه يجعل من مريض الإدمان شخصاً ذو قدرات خاصة ، فهو الشخص الذي استطاع التغلب على إدمانه والاستفادة من تجاربه السلبية ليحولها لخبرات سابقة يستطيع بها مواجهة مصاعب الحياة، فتجده سريع الفهم متمكناً من عمله ، يجيد التركيز ، لديه قوة نفسية تساعده على تخطي أقسى الظروف التي قد تواجهه في الحياة .

ونأتي لأحد اهم برامج علاج الادمان و أشهرهم و اكثرهم طلبا و هو

علاج الادمان في 28 يوم

علاج الإدمان في 28 يوم، عبارة عن برنامج علاجي مكثف، وهو خاص بمن لهم ظروف خاصة لا يستطيعون معها إكمال البرنامج العلاجي الكامل، حيث تتم المتابعة بعد انتهاء البرنامج من خلال الجلسات العلاجية الجمعية والفردية لاستمرار التعافي.

يعتبر انتشار إدمان المخدرات من المشاكل الشائعة التي يرغب الكثير من الناس في العالم في حلها، ومؤخراً ظهرت تقنيات مبتكرة من خلال الإجراءات الطبية الحديثة

وتعتمد هذه الطريقة على الخطوات المنهجية المحددة، وتعتمد هذه السلوكيات على منهج ونمط معين وقد تتبع بالعلاجات والأدوية التي تتخلص بشكل دائم من المرض وتعالج المدمن

هناك أيضًا برامج مكثفة لعلاج الإدمان مصممة للقضاء على مشاكل الإدمان في فترة زمنية قصيرة، وأبرزها برامج علاج الادمان في 28 يوم

برامج علاج الادمان المكثف هي أكثر طرق التأهيل فاعلية، ومعدل الشفاء مرتفع لأن هذه البرامج تعتمد على تغيير سلوك المدمن، كما تشمل بعض الأنشطة اليومية، مثل التمارين الرياضية واليوجا

ويحرص المركز العلاجي على العمل بشكل متخصص، يتم توفير خطط التعزيز هذه تحت إشراف فريق طبي متخصص

ما هو برنامج علاج الادمان في 28 يوم؟


يعد هذا البرنامج الذي يمتد على مدار 28 يومًا هو أحد برامج علاج الادمان الحديثة التي تقدمها المستشفيات للطب النفسي وعلاج الإدمان، وخلال هذه الفترة يعيش المتعالجون بشكل كامل في مركز إعادة التأهيل

وخلال هذه الفترة يشارك المرضى في الأنشطة الطبية والعالمية، الأنشطة الفردية والجماعية بما في ذلك العلاج السلوكي

لذلك فإن المرضى لديهم الفرصة للمشاركة مع أشخاص آخرين يرغبون في التخلص من إدمان المخدرات والكحول، وهذا يساعد على تكوين صداقات وعدم الشعور بالوحدة أثناء العلاج، وقد تستمر بعض برامج علاج الإدمان 30 يومًا بدلاً من 28 يومًا

اتباع برنامج علاج الادمان في 28 يوم


خطة الـ 28 يومًا هي خطة تأمينية، مما يعني أنه من الضروري البقاء في مركز تأهيل متخصص لمدة 28 يومًا كاملة، وقد لا يُسمح بالزيارات نظرًا لوجود خطط علاجية أخرى تسمح للمرضى بالمغادرة والعودة وفقًا لرغباتهم، خلال 28 يومًا هناك العديد من الخطط

فيذهب المريض إلى أفضل مستشفى لعلاج الادمان، يقدم خدمات الإرشاد الأسري من خلال “العيادات الخارجية” للكشف عن إدمان الأطفال للمخدرات في أسرع وقت ممكن، وإجراء التحاليل والتفتيش المناسب لهذا الغرض


تم تصميم خطة علاج الادمان التي تبلغ مدتها 28 يومًا لعلاج مكثف وموفر للوقت، لأن العلاج يتم من خلال الممارسة الطبية والأنشطة الترفيهية دون قضاء الكثير من الوقت في مغادرة المنزل أو العمل

مزايا تأهيل المدمن خلال 28 يوم فقط ببرنامج علاج الادمان


بالنسبة لمعظم الناس، برنامج إدمان للكحول أو المخدرات لمدة 28 يومًا (سواء كان الماريجوانا، الهيروين، الترامادول، Lyrica، الكابتاغون، الكيمياء، الأفيون، الشبو، الفودو Strox، وأنواع أخرى من المواد المخدرة) يعد خيارًا عمليًا لمعظم الأشخاص، لأنه يستغرق وقتًا وتكاليف أقل من الملحقات الأخرى


خطة إعادة التأهيل التي تبلغ مدتها 28 يومًا هي أيضًا نقطة انطلاق جيدة لعلاج الادمان، فقد يعاني بعض المدمنين من القلق بسبب الالتزام بخطة علاج طويلة الأمد، لذلك تعتبر فترة 28 يومًا قصيرة وكافية لمن هم على استعداد للعلاج طويل الأمد

تقنية ال28 يوم للتخلص من الادمان وتنقية الجسم والدماغ


خلال فترة العلاج، لا يقتصر الأمر على إزالة السموم من الجسم، بل أيضًا تصفية الأفكار المتعلقة بالادمان في غضون 28 يومًا، يمكن للمريض استعادة توازنه وأفكاره العقلانية حتى يتمكن من التفكير بشكل أكثر وضوحًا من أجل تنتهي فترة العلاج والتعافي بعد اتخاذ قرارات مهمة

قد يختار بعض الأشخاص تمديد فترة إقامتهم بعد انتهاء خطة العلاج حتى يتمكنوا من الحصول على مزيد من الإرشادات والمشاركة في الأنشطة التكميلية للقضاء على الادمان والتعافي في النهاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *