اضطرابات الشخصية

اضطرابات الشخصية

اضطرابات الشخصية هي نوع من الاضطراب العقلي يكون لديك فيه نمط غير صحي من التفكير والأداء والتصرف ويعاني الشخص المصاب باضطراب الشخصية من صعوبة في الإدراك والتواصل مع المواقف والأشخاص هذا يسبب مشاكل وقيود كبيرة في العلاقات والأنشطة الاجتماعية والعمل والمدرسة وفي بعض الحالات قد لا تدرك أن لديك اضطراب في الشخصية لأن طريقة تفكيرك وتصرفك تبدو طبيعية بالنسبة لك وقد تلوم الآخرين على التحديات التي تواجهها حيث تبدأ اضطرابات الشخصية عادة في سنوات المراهقة أو بداية البلوغ وهناك أنواع عديدة من اضطرابات الشخصية وقد تصبح بعض الأنواع أقل وضوحًا خلال منتصف العمر.

اضطرابات الشخصية هي مجموعة من 10 حالات صحية عقلية تنطوي على أنماط تخريبية طويلة الأمد من التفكير والسلوك والمزاج والتواصل مع الآخرين وغالبًا لا يدرك الأشخاص المصابون باضطرابات الشخصية أن أفكارهم وسلوكياتهم تمثل مشكلة فاضطراب الشخصية هو حالة صحية عقلية تنطوي على أنماط تخريبية طويلة الأمد وشاملة في التفكير والسلوك والمزاج والتواصل مع الآخرين وتسبب هذه الأنماط للشخص ضائقة كبيرة أو تضعف قدرته على العمل وهناك 10 أنواع من اضطرابات الشخصية ولكل منها خصائص وأعراض مختلفة وقد تسبب اضطرابات الشخصية تصورات مشوهة للواقع وسلوكيات غير طبيعية وضيق عبر مختلف جوانب الحياة بما في ذلك العمل والعلاقات والأداء الاجتماعي وبالإضافة إلى ذلك قد لا يتعرف الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية على سلوكياتهم المقلقة أو التأثير السلبي الذي يتركونه على الآخرين.

إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن اضطرابات الشخصية فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة ب اضطرابات الشخصية وأنواعها وأعراض كل منها ونصائح الأطباء وخبراء الصحة النفسية لعلاج الاضطرابات والوقاية منها والعديد غيرها، هيا بنا نبدأ!

أنواع اضطرابات الشخصية

  • اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع: وهو نمط من تجاهل أو انتهاك حقوق الآخرين وقد لا يتوافق الشخص المصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع الأعراف الاجتماعية وقد يكذب بشكل متكرر أو يخدع الآخرين أو قد يتصرف باندفاع.
  • اضطراب الشخصية التجنبية: وهو نمط من الخجل الشديد ومشاعر النقص والحساسية الشديدة للنقد وقد يكون الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الانعزالية غير راغبين في الانخراط مع الناس ما لم يكونوا متأكدين من أنهم محبوبون أو منشغلون بالانتقاد أو الرفض أو قد يرون أنفسهم على أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية أو غير مؤهلين اجتماعيًا.
  • اضطراب الشخصية الحدية: وهو نمط من عدم الاستقرار في العلاقات الشخصية والمشاعر الشديدة وضعف الصورة الذاتية والاندفاع وقد يبذل الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية جهودًا كبيرة لتجنب التخلي عنه أو تكرار محاولات الانتحار أو إظهار الغضب الشديد غير المناسب أو الشعور المستمر بالفراغ.
  • اضطراب الشخصية المعتمد: وهو نمط من الحاجة إلى العناية والسلوك الخاضع والتشبث وقد يواجه الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية المعتمدة صعوبة في اتخاذ القرارات اليومية دون طمأنة الآخرين أو قد يشعرون بعدم الارتياح أو العجز عندما يكونون بمفردهم بسبب الخوف من عدم القدرة على رعاية أنفسهم.
  • اضطراب الشخصية الهستيرية: وهو نمط من الانفعال المفرط والبحث عن الاهتمام فقد يكون الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الهستيرية غير مرتاحين عندما لا يكونون مركز الاهتمام وقد يستخدمون المظهر الجسدي للفت الانتباه إلى أنفسهم أو لديهم مشاعر متغيرة أو مبالغ فيها بسرعة.
  • اضطراب الشخصية النرجسية: وهو نمط الحاجة للإعجاب وعدم التعاطف مع الآخرين وقد يكون لدى الشخص المصاب باضطراب الشخصية النرجسية إحساس كبير بأهمية الذات أو الإحساس بالاستحقاق أو الاستفادة من الآخرين أو الافتقار إلى التعاطف.
  • اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية: وهو نمط من الانشغال بالنظام والكمال والسيطرة وقد يركز الشخص المصاب باضطراب الوسواس القهري بشكل مفرط على التفاصيل أو الجداول وقد يعمل بشكل مفرط ولا يسمح بوقت لقضاء الفراغ أو الأصدقاء أو قد يكون غير مرن في أخلاقه وقيمه.
  • اضطراب الشخصية بجنون العظمة: وهو نمط من الشك في الآخرين ورؤيتهم على أنهم دنيئون أو حاقدون وغالبًا ما يفترض الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الارتيابية أن الأشخاص سيؤذونهم أو يخدعونهم ولا يثقون بالآخرين أو يصبحون قريبين منهم.
  • اضطراب الشخصية الفصامية: يحدث فيه الانفصال عن العلاقات الاجتماعية والتعبير عن القليل من المشاعر حيث لا يسعى الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية عادةً إلى إقامة علاقات وثيقة ويختار أن يكون بمفرده ويبدو أنه لا يهتم بالثناء أو النقد من الآخرين.
  • اضطراب الشخصية الفُصامية: وهو نمط من عدم الارتياح الشديد في العلاقات الحميمة والتفكير المشوه والسلوك غريب الأطوار وقد يكون لدى الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية معتقدات غريبة أو سلوك أو كلام غريب أو غريب أو قد يكون لديه قلق اجتماعي مفرط.

يتطلب تشخيص اضطراب الشخصية اختصاصي صحة عقلية لتقييم أنماط الأداء والأعراض طويلة المدى والتشخيص ينطبق فقط على الأفراد 18 أو أكبر وعادة لا يتم تشخيص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باضطرابات الشخصية لأن شخصياتهم لا تزال تتطور وقد لا يتعرف بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية على مشاكلهم وأيضًا قد يكون لدى الشخص أكثر من اضطراب في الشخصية حيث يقدر أن 9٪ من البالغين في العالم يعانون من اضطراب في الشخصية واحد على الأقل.

اضطرابات الشخصية
اضطرابات الشخصية

أسباب اضطرابات الشخصية

تعد اضطرابات الشخصية من بين أقل حالات الصحة العقلية فهماً حيث لا يزال العلماء يحاولون معرفة سببها وحتى الآن يعتقدون أن العوامل التالية قد تساهم في تطور اضطرابات الشخصية:

  • الوراثة: حدد العلماء جينًا معطلًا قد يكون عاملاً في اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية ويستكشف الباحثون أيضًا الروابط الجينية مع العدوان والقلق والخوف وهي سمات يمكن أن تلعب دورًا في اضطرابات الشخصية.
  • تغيرات الدماغ: حدد الباحثون اختلافات طفيفة في الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات شخصية معينة فعلى سبيل المثال تشير النتائج في الدراسات التي أجريت على اضطراب الشخصية بجنون العظمة إلى تغير أداء اللوزة الدماغية فاللوزة هي جزء من دماغك يشارك في معالجة المحفزات المخيفة والمهددة وفي دراسة عن اضطراب الشخصية الفصامية وجد الباحثون انخفاضًا حجميًا في الفص الأمامي للدماغ.
  • صدمات الطفولة: كشفت إحدى الدراسات عن وجود صلة بين صدمات الطفولة وتطور اضطرابات الشخصية فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية على سبيل المثال لديهم معدلات عالية بشكل خاص من الصدمات الجنسية في مرحلة الطفولة فيما يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات الشخصية الحدية والمعادية للمجتمع من مشاكل في العلاقة الحميمة والثقة وكلاهما قد يكون مرتبطًا بإساءة معاملة الأطفال والصدمات النفسية.

1 فكرة عن “اضطرابات الشخصية”

  1. Pingback: علاج اضطرابات الشخصية - العهد للصحة النفسية و علاج الادمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *