يعتبر دواء نالوفين مخدر أفيوني يعمل على تسكين الآلام او كمكمل للتخدير في العمليات الجراحة او الولادة بأنواعها، بالإضافة لاستخدامه كمخدر للإلام اليومية
فالكثير من الأشخاص الذين بدأوا فى إدمان دواء نالوفين توقعوا أنهم يستطيعون التحكم في أنفسهم عند يريدون الحد عنه في اى وقت، فهم لا يدركون مدى خطورة المشكلة ومداها، فاستخدامك لدواء نالوفين يجعلك مدمن له ولا تستطيع التخلص منه بمفردك بسهولة
فقد تتحدد جرعة نالوفين من قبل الطبيب المعالج على أسس معينة والتي تتمثل في (سن المريض، وزنه، الحالة الصحية له ومجموعة اخرى من العوامل التى يختلف من شخص لأخر) فهي لا تزيد عن20ملجم للبالغين وتحت إشراف الطبيب المتخصص
فمن أكثر الأسئلة الشائعة المنتشرة بين الناس وبعضها كيفية خروج مادة النالوفين من الجسم والآثار الجانبية له وماهي اضراره وكيفية مواجهتها؟
ما هي حقن دواء نالوفين؟
النالوفين هو الاسم التجاري الأصلي لمادة (نالبوفين) حيث يعتبر من عائلة الأفيونات، يعمل كمخدر شديد القوة في تسكين الآلام الصغيرة والكبيرة، فالكثير يقومون باستخدامه دون اللجوء لطبيب متخصص في مثل هذه الحالات
ولكن في مستشفيات علاج الادمان يقوم الطبيب بوصف دواء نالوفين سواء كان عن طريق الحقن او الحبوب مع تحديد الجرعات اللازمة للمريض، شرط أساسي ان يكون تحت إشراف طبي
ماهي الأعراض الجانبية لدواء نالوفين
شعورك بالإرهاق والدوخة.
شعورك بصعوبة في النوم.
شعورك بصعوبة في التنفس.
حدوث تضيق فتحة العين.
فقدان الوعي في بعض الاحيان.
شعورك بالصداع مع رعشة بالجسم غير طبيعية.
احساسك ببعض الاضطرابات المزاجية.
احساسك بألم الإمساك.
حدوث بعض نوبات الصرع.
ارتفاع في درجة حرارة فجأة.
سرعة في ضربات القلب.
ظهور بحة بالصوت.
عدم الرؤية بشكل طبيعي.
شعورك بألم في عضلات الجسم.
احساسك بالبرودة.
احساسك الدائم لفقدان الشهية.
احساسك بالتعرق الزائد.
حدوث حموضة بالمعدة مع الم حرقان بها.
شعورك بالقيء.
حدوث جفاف بالفم.
ماهي الأضرار الناتجة عن إدمان دواء نالوفين
ظهور ألم قوى بالصدر –
شعورك بصعوبة في التنفس والبلع –
حدوث حالات إغماء متكررة –
سرعة بضربات القلب –
الشعور بألم مع تورم بالجفون –
ظهور التهابات واحمرار بالوجه والذراعين –
حدوث بعض الهلاوس السمعية والبصرية –
زرقان لون الشفاه والأظافر –
اصابتك بتشنجات عصبية –
زيادة شعورك بالخوف والعصبية طوال الوقت –
شعورك بعدم التوازن واللخبطة جسديا وفكريا –
كيفية علاج إدمان دواء نالوفين
ظاهرة إدمان مادة النالوفين هي نفس الاعراض الظاهرة على اى مريض يدمن المواد المخدرة المعروفة لدى كثيرين، وايضا نفس الأعراض الانسحابية التي يعانيها المريض عند سحب المخدر من جسمه كالنوبات الصرعية والتشنجات العضلية
فمن أهم مراحل علاج ادمان دواء نالوفين الاتي
مراحل سحب السموم من الجسم
تتلخص المرحلة الأولى لعلاج ادمان دواء نالوفين، في تنقية الجسم من اضرار المخدر تدريجيا، وذلك عن طريق البدء فى برنامج علاجي تحت اشراف مجموعة من الأطباء، الى ان تستقر الحالة الجسدية والنفسية للمريض، حيث تختلف مدة سحب هذا العقار عن غيرها من الأدوية، بناء على شدة المادة الفعالة الموجودة بدواء نالوفين
العلاج الدوائي المعزز
في هذه المرحلة يقوم الأطباء باستخدام مجموعة معينة من الادوية الطبية والتي تلعب دور مهم في تهيئة المريض نفسيا لنساعده على فكرة تقبل العلاج من الادمان
فقد تساعد هذه الادوية على التقليل من نسبة حدوث الأعراض الانسحابية المؤلمة التي يعاني منها المريض اثناء فترة علاجه، والتي تتمثل في مضادات الاكتئاب والصرع
العلاج النفسي المتزامن
يعد العلاج النفسي من اهم الخطوات الواجب اتباعها في علاج المدمن لما يحوية من فوائد مساعدة له ومن أهمها
يهيئ العلاج النفسي لمدمني النالوفين نفسيا، لكي يتقبل مراحل العلاج بناء على حالته الصحية، ليستجيب بسرعة ويتخلص من إدمان هذا الدواء نهائيا
تعمل جلسات العلاج النفسي على مساعدة المريض في القضاء على الأسباب الاساسية التي دفعته إلى تعاطي هذا الدواء بشكل ادئ الى ادمانه
يعمل العلاج النفسي على إدراك المريض لكافة القيم والقدرات الذاتية له، ومساعدته أيضا على استيراد الثقة في نفسه مرة اخرى
يدعم العلاج النفسي المريض على الانسجام مع المجتمع من جديد وبصورة ايجابية، من خلال تكوين علاقات اجتماعية جديدة، وحمايته من العودة لمرحلة الانتكاس وإدمانه مرة اخرى لهذا العقار الضار بالصحة.