مخدر الهلوسة LSD

ثنائى إيثيل أميد حمض الليسرجيك أو ما يطلقون عليه ال اس دى، عقار انتشر فى السنوات الاخيرة الماضية، ليس له طعم ولا لون ويتم تقديمه على هيئة اقراص او سائل يستهلك عن طريق الفم او بواسطة قطرة فى العين فى بعض الحالات

ورغم ان ال اس دى ممنوع قانونياً إلا ان تجار المخدرات قد تفننوا فى طريقة تداوله فمرة يضيفونه الى قوالب السكر، ومرة اخرى يضعوه على الصمغ الذى يستخدم فى الدمغة او الطوابع البريدية وغيرها

كمية منه تعادل قرص من الاسبرين تكفى لاعطاء حوالى اكثر من ثلاثة الاف جرعة، تأثير الجرعة الواحدة من ال اس دى تجعل المتعاطى يسافر فى رحلة من الهلوسة تستغرق من 8 ساعات الى 14 ساعة

ولك ان تتخيل ماذا يحدث اذا تعاطى الشخص جرعة زائدة او جرعتين متتاليتين

التأثيرات الأولية لتعاطى مخدر ال اس دى

وهى تلك التأثيرات التى تظهر بعد مرور حوالى نصف ساعة بعد تعاطى المخدر وتتلخص فى الاعراض الاتية

ضعف عام فى الجسم

تقلص فى العضلات

رعشة فى الاطراف

انعدام القدرة فى الحفاظ على اتزان الجسم

حدوث نوبات صرع فى اول دقائق التعاطى احيانا

الهلاوس السمعية والبصرية

الاوهام حيث يعتقد المتعاطى اموراً غير موجودة فى الواقع

ارتفاع ضغط الدم

زيادة فى ضربات القلب

الخوف الشديد نتيجة تذكر الشخص ذكريات قديمة بتفاصيلها الدقيقة

ارتفاع فى درجة حرارة الجسم

فقدان الشهية للأكل

LSD مراحل ما بعد تعاطى

بعد تعاطى مخدر ال اس دى يمر الشخص بالعديد من المشاعر والاحاسيس والتخيلات كالاتى

مرحلة النشوة المزيفة

فيشعر المدمن فى تلك المرحلة بالسعادة والفرح والنشوة ويرى كل شئ حوله يرقص ويتمايل ويرى الالوان وقد اصبحت زاهية تجذب الانظار

والاشياء المسطحة يراها تتحول الى مجسمات ذات ثلاثة ابعاد، واذا كانت هناك رسوم حوله يراها تتجسم وتتحرك امامه

المرحلة البائسة او المرعبة

تختفى الحالة الاولى وينتقل الشخص الى المرحلة الثانية حيث يسيطر عليه حالة من الاكتئاب الحاد ويرى مناظر مرعبة ويسمع اصوات مزعجه ويلاحظ وجود صور مخيفة، ويتخيل المدمن نفسه وسط العديد من العواصف والرعود والحرائق وكأنه فى فيلم اجنبى لنهاية العالم

مرحلة الخوف والقلق

بعد تخطى المدمن مرحلة الرعب يسيطر عليه حالة من التوتر والقلق وذلك الى جانب الخوف الشديد الذى يظهر عليه نتيجة تأثير المرحلة الثانية

مرحلة تداخل الاحاسيس والمشاعر

هنا فى تلك المرحلة يحدث العجب، فيشعر الشخص بالاحساس ونقيضه، مع استمرار احساسه بالخوف والرعب نلاحظ انه فى تلك المرحلة يشعر ايضاً بالسعادة والسرور

مرحلة انعدام الوزن

وفى تلك المرحلة يصل المدمن الى حالة من عدم الشعور بوزنه، فيشعر وكأنه يسبح فى عالم الفضاء متنقلاً بين الكواكب والاقمار، وتلك المرحلة تفسر القاء بعض المدمنين بأنفسهم من اعلى العقارات ظناً منهم انهم يستطيعون التحليق والطيران، وفجأة يتحول هذا الاحساس الى خوف ورعب شديد

مرحلة الازدواجية والخروج من الجسد

وفى هذه المرحلة يصل الامر بالشخص المدمن الى شعوره بخروجه من جسده، فيتصور البعض انهم اشخاص مقدسين او انبياء والبعض الاخر يشعرون بانهم عباقرة قادرون على حل جميع مشاكل العالم