نادرًا ما تظهر اعراض الاضطراب العقلي الرئيسية مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب فجأة فغالبًا ما تبدأ العائلة أو الأصدقاء أو المعلمون أو المرضى أنفسهم في التعرف على التغييرات الصغيرة أو الشعور بأن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا بشأن تفكيرهم أو مشاعرهم أو سلوكهم قبل ظهور المرض في شكله الكامل ويمكن أن يساعد التعرف على الأعراض أو علامات الإنذار المبكر واتخاذ الإجراءات على ضمان العلاج الفوري ويمكن أن يساعد التدخل المبكر في تقليل شدة المرض والانقطاعات في نوعية الحياة والوظائف فقد يكون من الممكن حتى تأخير أو منع الإصابة بمرض عقلي كبير تمامًا.
في حالة حدوث العديد من الأعراض مثل تغيرات النوم أو الشهية والنوم الدرامي وتغيرات الشهية أو انخفاض العناية الشخصية أو التغيرات في المزاج والتحولات سريعة أو دراماتيكية في المشاعر أو مشاعر الاكتئاب وزيادة التهيج والانسحاب أو الانسحاب الاجتماعي الأخير وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي تمتعت بها سابقًا والانخفاض في الأداء في المدرسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية مثل الإقلاع عن الرياضة أو الفشل في المدرسة أو صعوبة أداء المهام المألوفة ومشاكل التفكير ومشاكل التركيز والذاكرة أو التفكير المنطقي والكلام التي يصعب تفسيرها فقد يكون من الضروري مراجعة طبيب نفسي مختص أو أخصائي الصحة العقلية.
إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن اعراض الاضطراب العقلي فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة باعراض الاضطراب العقلي وطرق تشخيصها ونصائح الأطباء للعلاج من الاضطرابات العقلية في وقت مبكر والعديد غيرها، هيا بنا نبدأ!
العلاج المبكر لأعراض الاضطرابات العقلية
أظهرت البحوثات الطبية في جميع أنحاء العالم أن التدخل المبكر عند ملاحظة اعراض الاضطراب العقلي يمكن في كثير من الأحيان أن يقلل الأعراض أو تأخيرها وتحسين التشخيص وحتى لو لم تظهر على الشخص حتى الآن علامات واضحة على وجود مرض عقلي يمكن تشخيصه فإن أعراض الإنذار المبكر للأعراض الخطيرة في ذروتها يمكن أن تكون مخيفة ومدمرة لذلك يجب ان تشجع الشخص الذي تظهر عليه الأعراض على ما يلي:
- الحصول على تقييم من قبل أخصائي الصحة العقلية أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية.
- التعرف على المرض العقلي بما في ذلك العلامات والأعراض.
- الحصول على مشورة داعمة حول الحياة اليومية واستراتيجيات إدارة الإجهاد.
- يجب مراقبته عن كثب للظروف التي تتطلب المزيد من العناية المركزة ويجب أن تعلم أن وصمة العار قد تشكل حاجزًا كبيرًا أمام طلب المساعدة.
يجب تقييم حالة كل فرد بعناية ويجب أن يكون العلاج فرديًا لذلك يمكن أن يشمل العلاج الشامل لمنع الأعراض المبكرة من التطور إلى مرض خطير الإرشاد الفردي والأسري المستمر والدعم المهني والتعليمي والمشاركة في مجموعة حل المشكلات متعددة العائلات والأدوية عند الاقتضاء.
أفراد الأسرة هم شركاء مهمون ويجب إشراكهم كلما أمكن ذلك حيث يمكن أن يساعد التعرف على المرض العقلي وما يحدث في الدماغ الأفراد والعائلات على فهم أهمية الأعراض وكيف يمكن أن يتطور المرض وما الذي يمكن فعله للمساعدة لاسيما عند ظهور أعراض زيادة الحساسية للمشاهد والأصوات والروائح أو اللمس وتجنب المواقف المفرطة التحفيز واللامبالاة وفقدان المبادرة أو الرغبة في المشاركة في أي نشاط والشعور بالانفصال عن نفسه أو من محيطه والشعور بعدم الواقعية والتفكير غير المنطقي وظهور معتقدات غير عادية أو مبالغ فيها حول القوى الشخصية لفهم المعاني أو التأثير على الأحداث والتفكير غير المنطقي أو السحري النموذجي لطفولة الشخص البالغ والعصبية أو الخوف أو الشك من الآخرين أو شعور عصبي قوي والتغييرات في المدرسة أو العمل وزيادة التغيب وتدهور الأداء وصعوبات في العلاقات مع الأقران وزملاء العمل.
لا يمكن لواحد أو اثنين من هذه الأعراض وحدها التنبؤ بمرض عقلي ولكن قد يشير إلى الحاجة إلى مزيد من التقييم فإذا كان الشخص يعاني من عدة أعراض في وقت واحد وتسبب الأعراض في مشاكل خطيرة في القدرة على الدراسة أو العمل أو الارتباط بالآخرين فيجب أن يراه طبيب أو أخصائي صحة عقلية ويحتاج الأشخاص الذين لديهم أفكار أو نوايا انتحارية أو أفكار لإيذاء الآخرين إلى اهتمام فوري.
اعراض الاضطراب العقلي
- الشعور بالقلق
نشعر جميعًا بالقلق أو التوتر من وقت لآخر لكن القلق يمكن أن يكون علامة على اضطراب في الصحة العقلية إذا كان مستمرًا ويتداخل طوال الوقت وقد تشمل الأعراض الأخرى للقلق خفقان القلب وضيق التنفس والصداع والتعرق والارتجاف والشعور بالدوار والأرق والإسهال أو تسارع العقل.
- الشعور بالاكتئاب أو التعاسة
تشمل علامات الاكتئاب الشعور بالحزن أو الانفعال خلال الأسابيع القليلة الماضية أو أكثر أو الافتقار إلى الحافز والطاقة أو فقدان الاهتمام بهواية أو الشعور بالبكاء طوال الوقت.
- الاضطرابات العاطفية
تختلف الحالة المزاجية لكل شخص ولكن التغيرات المفاجئة والدرامية في المزاج مثل الضيق الشديد أو الغضب يمكن أن تكون من أعراض المرض العقلي.
- مشاكل النوم
قد تكون التغييرات الدائمة في أنماط نوم الشخص من أعراض اضطراب الصحة العقلية فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون الأرق علامة على القلق أو تعاطي المخدرات قد يشير النوم كثيرًا أو القليل جدًا إلى الاكتئاب أو اضطراب النوم.
- تغيرات الوزن أو الشهية
بالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون تقلب الوزن أو فقدان الوزن السريع أحد العلامات التحذيرية لاضطراب الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو اضطراب الأكل.
- الخمول والتعب
قد يشير الانسحاب من الحياة خاصة إذا كان هذا تغييرًا كبيرًا إلى اضطراب في الصحة العقلية وإذا كان صديقك أو أحد أفراد أسرتك يعزل نفسه بانتظام فقد يكون مصابًا بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب ذهاني أو اضطراب آخر في الصحة العقلية وقد يكون رفض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية علامة على حاجتهم إلى المساعدة.
- تعاطي المخدرات
يمكن أن يكون استخدام المواد التي تسبب الادمان مثل الكحول أو المخدرات علامة على حالات الصحة العقلية كما يمكن أن يساهم استخدام المواد أيضًا في الإصابة بالأمراض العقلية.
- الشعور بالذنب أو انعدام القيمة
أفكار مثل الفشل أو الذنب كلها علامات محتملة لاضطراب الصحة العقلية مثل الاكتئاب وقد يحتاج صديقك أو أحد أفراد أسرتك إلى المساعدة إذا كان ينتقد أو يلوم نفسه بشكل متكرر وعندما يكون الشخص شديدًا فقد يعبر عن شعور بإيذاء أو قتل نفسه وقد يعني هذا الشعور أن الشخص لديه ميول انتحارية وأن هناك حاجة إلى مساعدة عاجلة.
- تغيرات في السلوك أو المشاعر
قد يبدأ اضطراب الصحة العقلية بتغييرات طفيفة في مشاعر الشخص وتفكيره وسلوكه ويمكن أن تكون التغييرات المستمرة والهامة علامة على أنهم يعانون من اضطراب في الصحة العقلية وإذا كان هناك شيء لا يبدو على ما يرام فمن المهم أن تبدأ المحادثة حول الحصول على المساعدة.
Pingback: اعراض الاكتئاب